أسألك بالله يا شيخ أنك تطمني وتفسر المنام

االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منام جاء بعد إستخاره لشروع في خطبه وكنت قد دعيت ربي أن يطمئني، هذا المنام رايته في ذي القعده الفائت
رايت أني في طائره وكانت واسعه وليست بشكل الطائره من داخل اعني وسيعه ولا تحوي كراسي وكأنه لنا في الجو يومين وكنت جائعه وأبحث عن شيء" مالح"لآكله وكنت أبحث في كل الطائره عن طعام مالح واهتزت الطائره وكأننا نريد العوده من حيث أقلعنا وأنا أبحث عن الطعام وجدت أدراج الدرج الأول كان فارغ والآخر كان به زجاجتين خمر لونهما أصفر
أخذت زجاجه وشربت رشفتين فقط (أسد جوعي ) ما شربت أكثر لأنه حرام فقط أردت أن أطفيء جوعي وكأنه في هذا المكان رجل مريض وكأنه ممثل أسمه ياسر العظمه كان مستلقي ع سرير ثم ذهبت لمكان آخر في الطائره وكأنه به نساء وكأنه في مشكله واردت أن اساعدهم فقط لا أعرف ما المشكله ولا أعرف كيف ساعدتهم ثم هبطت الطائره في مطارومارأيت أنوار في المطار لكن ضوء الشمس هو الذي يضيء المطار دخلت المطار واشعر أن خلفي إحدى زميلاتي وإسمها نوره نزلت معي من الطائره إستقبلتني أمي وإحتضنتني بشده وشعرت بحنان ودفء و حملتني ورفعتني لأعلى كما لو كنت طفله صغيره /ثم مشهد آخر كأني مع والدتي في إحدى قاعات الجامعه ذهبت لدورة المياه وجدت زوجة والدي امام دورات المياه مرتدية عباءة وغطاء للرأس وكانت في حالة فوضى وكأنها في حالة سكر وتنشد ولا أدري ماذا تقول دخلت دورة المياه وكأني قضيت حاجتي وما ان هممت بالقيام لاحظت وجود زوجة أبي معي في الحمام ) وكانت متربعه ع الأرض وتنشد وكأنها تتغزل في وضعية جلوسي وأنا أقول في نفسي ( كيف تتغزل فيني وأنا ماني قادره أقوم من مكاني وخجلت منها ) أردت القيام ولكن بصعبوبه إستطعت الوقوف على قدمي ثم توجهت للقاعه مره أخرى وإذا بها محاضره للشيخ محمد العوضي( وكانت ملامح وجهه متغيره ) وبجانبه الشيخ الراحل سعد العبد الله الصباح وبجانبهم رجال ذو شأن ( ربما علماء أو شيوخ عرب ) وكانت صفوف القاعه منقسمه لنصفين نصف اليمين ونصف في الشمال ذهبت أنا لليمين والصف قبل الأخير ووقفت به وكان كل صف مكون من ثلاث كراسي ويجلس ع كل كرسي شخص إلا الصف الذي دخلت أنا به كان به كرسي واحديجلس عليه شخص وبجانبه شاب واقف لم يكن جالسا كبقية الموجودين في القاعه وأنا كذلك دخلت وقفت بجانبه ولاحظت أن الدكتور محمد العوضي يناقش فتاه كويتيه كنت أريد التدخل في النقاش ولكن لفت إنتباهي أنني ممسكه بيد الشاب(الشاب يرتدي بنطال أسود وجاكت أسود وقميص أبيض تحت الجاكت ) وهو ممسك بيدي وكنت اشعر بإبهامه وأتحسسه وكان ناعم جدا كإبهام الطفل الرضيع فنظرت أليه وهو لا ينظر إلي وكنت واقفه عن يساره وقلت في نفسي ( مالهاش لزمه الحركه دي قدام الناس ماسكين يد بعض ليش ماسك يدي ) وتركت يده بقوه وألصقت يدي بجسمي لكنه أمسك يدي مره أخرى فغضبت وسحبت يدي منه مره اخرى وعاد الكره مرتين أو ثلاثه وهو يمسك وانا أسحب يدي وفي المره الرابعه أمسك يدي ووضعها بين قدميه كانت يدي قريبه من جسده فقلت في نفسي ( خليني اضايقه واشوف بيترك يدي ولا لأ )و تحسست بين رجليه "المنطقه الحساسه " فرفع هو يدي وابعدها قليلا عن جسده وقلت محدثه نفسي (خلاص بيترك يدي ) لكنه مازل ممسك بها بل و أمسكني بيديه الإثنين وامسكني بشده نوعا ما فإستسلمت أنا وما سحبت يدي ( أتاني شعور بالطمأنينه ) ونظرت إليه _وهو لا ينظرإلي نظره كان ع الأرض وكأنه حزين وما نظر إلي من بداية الأمر_وإذا بخده اليسار به "حب شباب ملتهب في وسط الخد لم يكن بخده شيء أول الأمر "بدأ ت أنظر في القاعه بحثا عن كرسي له ولي لكي نجلس _(وكان خلفنا صف فيه الممثل المصري عمر الشريف وممثليّن يهوديّين لا اعرفهم )_ ولكن لم أجد وإذا كرسي فجأه اصبح خلفي ونظرت إليه اريد أن اقول له إجلس معي على نفس الكرسي ولكن تفاجأت إذا بكرسي خلفه وكأن هذا الكرسي خلق من الكرسي الذي كان خلفي اي ظهر من الكرسي الذي كان خلفي فجلسنا أنا وهو في نفس اللحظه ولم تكن يدي بيده إنتهى المنام إستيقظت من المنام وأنا لاأزال اشعر بنعومة الإبهام الذي كنت أتحسسه

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا آنسه عمري27 متخرجه من الجامعه غير موظفه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جزاك الله خيرا على ما تقدم شيخنا الفاضل