رأيت أي واقف على باب المنزل انتظر صديقي حتى نذهب الى صلاة الفجر وكان النهار منيرا قليلا وكان الناس يرتدون أحسن الملابس الصغار والكبار وكانوا يتصورون في الشوارع وهم فرحين ومسرورين والله اعلم أنه كان عيدا فأتى صديقي وكانوا شبابا يلعبون كرة قدم فرموا له بالكرة فضربها برأسه وذهب الى المسجد وذهبت أنا من شارعا أخر وصليت وكانت قد فاتتني ركعة فقمت وصليتها بعد الانتهاء من الصلاة مع الامام وكان المسجد ممتلئ مثل صلاة الجمعة وكنت أصلي في أخر المسجد من كثرة المصلين ونظرت الى الخطيب وانا أصلي وكان المسجد لا يوجد فيه ضوء الا في الامام وكان أمامي بلال بن رياح رضي الله عنه وعندما أنتهيت من الصلاة ولم يكن أسودا ولا أبيضا بل كان لونه قمحيا وتكلمت معه ولم يكلمني وكنت أقول له كبر وقول الله أكبر فلم يرد علي ولا بكلمة واحدة وأعتقدت أنه لا يفهمي كلامي لأنه من أرض الحبشة و أستيقظت من النوم وأنا أقرأ أية من القرأن ولا اعلم ما هي